يقول الأطفال عادة حديثاً كثيراً،ولا نعبأ به،بل إننا نصطلح على تسمية الكلام الذي يجب أ ّ لا يقال،بأنه
كلام أطفال.يقولون أيضاً عنه "كلام عيال"!
لكن ما حدث معي لم يكن كلام عيال بهذا المعنى أبدا ً.كان دافعاً،لتغيير كبير في دنياي،وأسلوب
عيشي،ونمط حياتي!
لست أبالغ،ولا أحاول أن أضخم القصة،وربما تقرون بصحة كلامي مع قراءة سطور هذا الكتاب.
قال لي ابني عبدالله،عندما كان ابن خمس سنوات:
متى أكبر يا بابا كي أكون سميناً مثلك؟!
الحقيقة أني كتبت لكم مقولة طفلي السابقة بعد إجراءات الصياغة والتلطف وإلا فقد كان يقول لي:
متى
. أكبر يا بابا كي أكون (دباً) مثلك؟!!
٢
ألقى صغيري بقنبلته هذه،ومضى!
عادة القنابل ت نثر الأشلاء حال انفجارها فوراً،لكن قنبلة ابني ألقيت بأشلاء سمنتي خلال عامين،
وليس فور إلقائها!
*
اول كتاب اقرءاه لتركي الدخيل .