بائع الكتب في كابول > مراجعات رواية بائع الكتب في كابول > مراجعة Dana Amro

بائع الكتب في كابول - آسني سييرستاد
تحميل الكتاب

بائع الكتب في كابول

تأليف (تأليف) 3.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

 الذي دفع اسني سيرستتاد الصحفية لكتابة هذه الرواية؟؟ا

اسني سيرستتاد صحفية نرويجية ذهبت الى افغانستان لتكت تقارير عن الحرب في افغانستان و بعد ان انتهت من تقاريرها توجهت الى العاصمة الافغانية كابول التي تعرفت فيها على بائع كتب وجدت لديها رغم الحرب فبدأت بالتعرف اليه ثم قرر تعريفها بأسرته وذلك ألهمها للكتابة عن الحياة الأفغانية من جوانبها المختلفة.

العائلة غير النموذجية:

 لم تكن عائلة (سلطان خان) بعائلة أفغانية مثالية -كما أوردت الكاتبة في مقدمة الرواية- لان معظم أفرادها متعلمون ذكورا وإناثا كما يتوفر لديهم المال الذي جعلهم في وضع يحسدون عليه ، فهذين الامرين -التعليم والمال- لم يكونا بالامر المتوفر لدى المجتمع الافغاني في تلك الفترة -بعد الحرب الاهلية الافغانية- فيما عدا ذلك نجد ان عائلة خان شملت كل المظاهر التي يمكن ان تمثل المجتمع الافغاني ، مثل زواج سلطان من زوجة ثانية الى عدد افراد الاسرة الكبير و التزام المرأة بالزي الافغاني (البوركا) التي وصفتها الكاتبة بشكل دقيق وتحدثت عن تاريخها ونظرة المجتمع لها في ظل حكم طالبان وبعده.

الرواية:لم تقتصر الرواية على سلطان و زوجاته وابنائه انما تحدثت ايضا عن امه و اخوته واخواته الذين عاش جزء منهم في بيت سلطان لتظهر المزيد من مظاهر الحياة الافغانية مثل اخيه الذي تم اخذه من مدرسته للمقاتلة في القوات الافغانية في ظل الاحتلال السوفيتي لافغانستان، او عدد الاخوة الذين توفوا قبل ان يعوا الحياة بسبب مرض الاسهال المنتشر و الفهم الخاطئ للتعامل معه او أخ آخر منحته أمه إلى أحدى قريباتها التي حرمت من الأطفال!! هذا ما تحدثت عنه الرواية بعد متابعة يومية وخوض في ذكريات العائلة التي سمعتها الكاتبة من الافراد الذين يجيدون التحدث باللغة الانجليزية فقط فاللغة المحكية في افغانستان هي لغة (داري) مشتقة من اللغة الفارسية  وكانت كثيرا ما تلازم بائع الكتب سلطان في مكتبته التي دافع عنها بكل ما يملك وحماها رغم حرقها اكثر من مرة و وفر الكتاب لمن يطلب الكتاب حتى لو كان عن طريق التهريب الطويل بين افغانستان و باكستان و كأن الكتاب سلعة محرمة في ذلك الوقت!! هذا ما اسفرت عنه رحلة الكاتبة لتذهب وتترك العائلة تخوض حياتها الأفغانية اليومية.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق