الرواية عمل جميل جدا

ذكرتنى بافلام الابيض والاسود الثرية بالاحداث والمشاهد المتلاحقة

ولكنى استمتعت ف الجزء الاول من الرواية اكتر من الثانى

حيث ان الجزء الاول مكتوب بتروى شديد وحبكة درامية وثراء ف الاحداث والاشخاص وان كان يعيب وجود شخصيات ليس لها داعى او اهمية وبالتالى النهايات لهم غير مجدية

مثلا ليلى بنت عبد التواب ومافعله ابن الباشا الصغير بها

ومافعله مغاورى الغفير بامر من الباشا تيسير كيف تنتهى نهاية ليلى كهذا دون وجود نهاية مقنعة للابن الباشا او حتى الغفير ووالدها

كيف يسافر ابن الباشا الى فرنسا ويتزوج وينتهى وجوده ف الرواية بمثل هذه السهولة

وكيف تكون نهاية مغاورى ان يصبح العمدة بعد الثورة دون وجود عقاب على فعلته

وانتهاء والدة الفتاة بقتله على يد الهجانة

نهايات اعتقد انها كانت تحتاج الى نظرة اخرى من المؤلف

اما الجزء الثانى كان يمكن ان يصبح جزء مستقل ف طبعة اخرى

لان هذا الجزء ملئ جداااااااااااااااا بالاحداث الساخنة ايام عبد الناصر وزوار الفجر ومراكز القوى وايام الحرب والسادات والانفتاح الاقتصادى والاخوان المسلمين وغيرها من الاحداث التى كانت ستصبح مادة خصبة جدا لوجود جزء اخر ف طبعة اخرى من الرواية

جاء الجزء الثانى عبارة عن مقتطفات فقط لاغير من الاحداث ونط وتسرع ف الزمن والايام

عزبة الباشا او عزبة سيدى عوضين هى نموذج مصغر لمصر بكل مافيه من احداث واشخاص

وبالتالى كان الجزء الثانى يحتاج الى اجتهاد من المؤلف اكثر من ذلك مقارنة بالجزء الاول

لكنى استمتعت جدااااااااااااااااااااااااا بالرواية وفى انتظار الاعمال الاخرى للمؤلف :)