في هذا الجزء تتعرى الصحراء ونعرف حقيقتها كما هي وليس كما قالوا لنا عنها.يعود فينا المنيف إلى الوراء حينما كانت السعودية في ذلك الوقت محكومة من قِبَل القبائل إلى حين سعي السلطان توحيدها تحت رايحة واحدة كي يروي لنا كيف بُنيت شخصيات أبطال الأجزاء الأولى.
أُعجبت كثيراً ببناء شخصية كل من فنر وخزعل الذي كان شخصية رئيسية في الأخدود وأتوق فعلاً لمعرفة كيف ستتطور شخصية فنر في الأجزاء القادمة؛ فهذا الطفل اليتيم الغارق في الحزن خرج من وادي العيون إلى القصور التي يغلب عليها الفجور.
هذا الجزء على الرغم من قصره مقارنة بالكتابين السابقين إلى أنه أنهكني؛ كثرة الشخصيات والأسماء جعلني مرتبكة بعض الشيء.