رواية رائعه لأقصي حد من كاتب ممتع ولقد أعطيتها خمسة نجوم في تقييمي و هو تقييم لم اعطيه من قبل الا لرواية واحدة فقط و هي الرائعه يوتوبيا للرائع احمد خالد توفيق
قرأت له من قبل عناق عند جسر بروكلين و الرائعه غرفة العناية المركزة و لكن في رأي المتواضع تفوقت هذه الرواية علي غرفة العناية المركزة في أنها رواية بالطريقه الكلاسيكية بداية و سياق و احداث متتابعه زمنيا و نهاية و ان كانت نهاية شبه مفتوحة
يمتاز عزالدين شكري فشير بقدرة و مهارة غير عاديتين في وصف احساس الشخصيات يجعل ايصال هذه الاحاسيس الي القارئ مسألة شبه طبيعية و يظهر هذا في الثلاث روايات اللاتي قرأتها له
هذه الرواية أيضا اكدت لي معني كنت قد وصلت اليه من فترة قصيرة و هو أنه لافرق كبير بين السياسيين الموجودين حاليا علي الساحة السياسية المصرية بمختلف ايدلوجياتهم و انتمائتهم و افكارهم فهم كلهم في النهاية اما يبحثون عن مصلحة شخصية أو مجد شهصي أو فاشلون .... و ما أسهل أن تلقي اللوم علي الآخرين و تهاجم فشلهم و حين تنعكس الأدوار تبدأ في سرد مبررات لا تختلف كثيرا عن تلك التي كانوا هم يسوقونها من قبل
و في انتظار كتابه الأخير في عين العاصفة