وهكذا يقود العلْمُ أشرَسَ الملاحدةِ إلى الإيمان
الإيمان بإيه ! الإيمان بوجود إله ,, ممممم طيب و الأديان لا هو آمن بوجود آله بس من غير ما يؤمن بالأديان , طيب ليه ؟ لإنه مش مقتنع بفكرة الاديان اصلْا و شايف ان تصور اليهودية و الإسلام للإله و مش مقتنع بفكرة التجسيد فى المسيحية بس دا مش مهم هو آمن و خلاص انت بتقول ايه !
الكتاب بيقدم طرح مجمل لرحلة انتونى فلو من خلال ترجمته لكتاب " هناك إله " مع ذكر رحلته الفكرية منذ ان كان من ابرز الدافعين عن الإلحاد مع ذكر اسبابه التى دفعته لهذه القناعات ثم تحوله لشخص " مؤمن " بوجود إله لهذا الكون مع ذكر ما تسبب فى تغيير هذه القناعات من اسباب علمية او تغيير فى طريقة تفكيره فى الامور .
تلخيص قناعات انتونى فلو فى صـ 170 و صـ 171 ابرز ما ورد فى الكتاب من ذكر النتيجة النهائية لما انتهت عليه تجربة انتونى فلو من انه آمن بوجود آله دون الإيمان بالاديان على انها طريقة للتواصل مع الله مع رفضه لفكرة البعث بعد الموت و الحساب و الجزاء و الحياة الخالدة فى الجنة او النار مع وصله لقناعات ارسطو فـ : إنه لا ينبغى للإله ان ينشغل بالمخلوقات , بل ينشغل بما يليق به , ينشغل بذاته
مازلت على اقتناعى ان المتدينين من ابرز اسباب وجود الملحدين بسبب تشددهم فيقول الشيخ الغزالى " إن انتشار الكفر في العالم يحمل نصف أوزاره متدينون بغضوا الله إلى خلقه بسوء صنيعهم وسوء كلامهم ” مع ربطهم لكل ما يثبته العلم و يصل إليه مع الدين و القرآن او تفسيرهم لقناعات تبنوها نتيجة تفسير خاطئ لبعض الآيات و وضعوها فى صدام مع ما تم إثباته من نظريات او اكتشافات
ارتباط الكتاب بحلقات الكون من تأليف كارل ساجان هتوفر جزء الميديا اللى الكتاب كان محتاجه , فبعض ما تم ذكره كان يفضل لو كان مُتاح فى صورة فيدوهات توضيحية لتوضيح اكتر للفكرة و تسهيلْا اكتر لها
الكتاب فعلْا لن يغير فى قناعات من يؤمنون او من يلحدون لإن الإيمان و الإلحاد بالنسبة ليهم اختيار و ليس قناعات قابلة للتغيير و إن كان الطرح اللى قدمه مميز فعلْا و محتاج تركيز كبير و قراءة متأنية