أراها رواية متوسطة ، ليست بالرائعة و ليست بالسيئة ، يتميز فيها الحوار بالواقعية الشديدة ، و البناء الدرامي بالتماسك من أول الرواية لأخرها رغم طولها النسبي ، و تخلص الكاتب إلي حد ما من حشوها بتفاصيل إباحية كثيرة بلا داع ، و يعيبها روتينية الأحداث ، و شعوري بالملل بعض الشئ في بعض الأجزاء ، عدم تصوير تحول عبدالقادر شحاتة من النقيض للنقيض بشكل جيد ، و بعد مراجعة الخلفية التاريخية لبعض المواقف يتبين خطأ الكاتب فيها - إما عن عدم معرفةو نقص الدارسة الكافية أو عن معرفة و لكن تحويرها لحاجة درامية - ، علي سبيل المثل ، مقتل بطل الرواية أحمد كيرة ، فالمعلومات القليلة المتوفرة عنه علي شبكة الإنترنت بخاصة المتعلقة بملابسات مقتله تختلف عن تلك الموجودة في الرواية