زينب الغزالي ..امرأة مُسلمة وقف جلادوها أمامها مذهولين من قوتها
زينب الغزالي ..الخطيبه والداعية
زينب الغزالي ..التي عاصرت فترة سوداء من تاريخ الأنسانية في مصر ..وكل تهمتها أنها أخوانية الفكر ..وليس هذا هو الغرض من كتابها ولا غرضي من قراءته ،،أردت أن اعرف فقط لماذا خرج البعض من السجن الحربي متطرفاً ،،وعرفت أن من كان في السجن الحربي شياطين ولسيوا ببشر ، اين هم الآن صفوت وحمزة بسيوني وشمس بدران !! اسن هم ؟ ذهبوا وطمس الله ذكرهم
مذكرات مؤلمة حقاً ،،والأكثر ايلاماً فقدان البعض لأنسانيته من أجل فقط أن يُرضي بشر مثله ، تمنيت لو أكملت زينب مذكراتها وكتبت عن مرحلة بعد الخروج من السجن
حفظت دعائها عند خلوا بينها وبين الكلاب لتنهش لحمها فقالت
اللهم اشغلنى بك عمن سواك ،اشغلنى بك انت يا إلهى يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد ،خذنى من عالم الصوره ،اشغلنى بك عن الأغيار كلها ،أشغلنى بك ،أوقفني في حضرتك ،إصبغنى بسكينتك ،ألبسنى أرديه محبتك ،أرزقنى الشهاده فيك والحب فيك والرضا بك والموده لك وثبت الأقدام يا الله ،أقدام الموحدين