لطالما ترددت في قراءة أي عمل من الأدب العراقي، بل وحتى لم أقرب يوماً عالم هذا الأدب لدرجة جهلي بأسماء شخصياته وأدباءه ولعل السبب الرئيسي هو بعدي لسنوات طويلة عن حياة المجتمع العراقي وكل ما يرتبط به... لظروف يعرفها أي عراقي ولعل رواية سنان أنطون هذه شرحتها باستفاضة
وحدها شجرة الرمان .... عمل جميل صور ببراعة آلام العراقيين وجراحهم ونزيفهم فكان في مضمونه إنسانياً وعميقاً
أحببت أسلوب سنان أنطون الخالي من زخرف الكلام والتشبيهات المبالغ فيها.. سهل ممتنع وذو صبغة أدبية لم تفارقه برغم بساطة الأسلوب
إنقاص النجوم كان بسبب العامية العراقية التي كانت في مواضع معينة بغير محلها إلى جانب بعض التفاصيل التي كان العمل بغنى عنها وهو في خضم إيصال فكرة عن مأساة ومعاناة شعب