أجمل ما في الكتاب هي قصة إسلام جيفري لانج..
فحبه للمنطق ورفضه للأفكار التي تخالف العقل دفعاه لرفض دينه القديم؛ فاختار الإلحاد مدة عشر سنين إلى أن وجد ضالته في الإسلام..
وفي قصته إشارة مهمة إلى الدور الذي يجب على كل مسلم أن يؤديه في حياته حتى وإن لم يدع إلى الإسلام جهاراً؛ فمن الواضح أن لانج تأثر بمن شاهدهم من المسلمين حوله (كالفتاة المحجبة التي اكتشف أنها معيدة في الجامعة، والشاب المسلم الذي تواصل معه وتعرف إلى أهله، ثم قدموا له نسخة من القرآن هدية دون أن يخوضوا معه بتفاصيل الدين)، أؤلئك تركوا في نفسه انطباعاً إيجابياً دفعه للتفكير في ماهية دينهم والبحث عن الحق من جديد..