رأى الزعيم الصيني ماو أن على أبناء المدن التخلص من تلك الرفاهية الثقافية والفكرية التي يعيشون فيها، فما كان عليه إلا وقد فرض قانوناً لإعادة تأهيلهم في الريف الصيني. حيث كانت القراءة جُرماً يعاقب عليه القانون. الكاتب نفسه قد خضع لإعادة التأهيل وحينما هرب إلى فرنسا قرر أن يكتب روايته هذه والتي من المؤكد أن فيها شيئاً من سيرته.
نهاية الرواية كانت صادمة لكنها لذيذة، نعم قد تفعل الروايات فيك أكثر من ذلك ! ولهذا السبب أراد ماو من الصينيين أن يكفوا عن التمدن ويعمل على كبت حريتهم الفكرية.
منذ فترة طويلة لم اقرأ شيئاً بهذه القسوة.