نَمْ
عميقًا
.كأرقي
...
لم أكن أبكي
لكنَّ الأصحابَ
كانوا يختفونَ في عينيّ
كأضواءِ السيّاراتِ
.تحتَ المطر
...
أصدقائي
مصابيحُ مكسورةٌ
.تبكي على الجسورِ
أحبُّهم جميعًا
لكنَّ العتمةَ
.تُغريني
...
الآن فقط أحسست بمأساة المهرج
حين يُفرغ دمه كاملاً في عروق النكتة
ولا يضحك أحد
...
تتشابه بطاقات الأصدقاء
أمطار الشتاء
المقاهي
المتاجر
وجوه الناس في الزحام
وحدي أنا الغريبه
لا أشبه أحداً