ما هذه النهاية البائسة غير المفهومة ؟!
هل يعني أن ذلك الشخص الذي بدأ في المراسلات وانتقاد أوضاع رام الله قد سقط بوطنيته ومبادئه؟ انتهت برسالته عن ضعفه اتجاه اجنبية ، وهذا كان محور حديثه من البداية انتقاد هذه الظاهرة انجراف الفلسطينيين نحو الاجنبيات بشكل أعمى دون الاهتمام بخلفيتهن او هدفهن
فهو يقول عنها بعدما وصل لمرحلة لا يستطيع المقاومة " ليست اسرائيلية ، وبالتأكيد ليس لدي ما قد يشغل بال الموساد" واذا سقط هذا الشخص فإنه يدل على نهاية مشئومة ! للأسف
لأنه قال بداية أن الانحلال الاخلاقي يعني السقوط وطنيا ، وهذا ما يحدث في رام الله التي يحاولون جعلها العاصمة وكأنه قبلة الفلسطينيين جميعا وأرض الأحلام ، نعم فيها قد يتحول المقاوم الذي يحمل بندقية إلى ممثل مسرحي متوهما أن هذا نوع من المقاومة أقنعه به شخص مسرحي اسرائيلي!!!
اخيرا نتوصل إلى أن رام الله مدينة عاهرة!!!
لا شك أنها رواية مؤلمة .