على غير العادة هذه الرواية اخذت مني شهرا كاملا لقراتها، مع ان الكتاب يحتاج فقط بعض ايام لانهي قراته ،،،،،،،،،، ولكن المعاناه التي يعانيها ابطال الروايه توقف القلب ،،،،،،،،، الروايه تتحدث عن يوميات شاب القي القبض عليه بالغلط لدى وصوله الى مطار بلده عائدا من فرنسا ، ليمضى اثنتي عشر سنه في السجن دون ان يعرف التهمه الموجهة اليه ،،،،،،، ،( شاب مسيحي ويسجن مع الاخوان المسلمين )،،،،،،،، البشاعه في التعذيب والاساليب التي لم اقراء او اسمع عنها لا مثيل لها . واحداث الروايه تمت في سوريا في عهد حافظ الاسد عندما اعتقل الاخوان المسلمين في حماة.
حكم الرؤساء الطغاه لحفظ الكرسي الذي يجلسون عليه ، لا يوجد له وصف في تعذيب الناس ، لا يوجد ذل اكثر من ذلك ،،،،، يجب قراءة الروايه لروعتها ، اسلوب رائع وسرد مشوق للاحداث .