لا أعرف كيف أبدأ وماذا أقول لقد ذهلت أمام كلمات هذا الكتاب لقد دخلت أعماقي وهزتني من الداخل ..هذا أول كتاب أقرأه لهذا الكاتب الذي لم أعهد أسلوب كأسلوبه فلديه طريقه جديدة بالتأثير

ومما زاد في حبي للكتاب أن موضوعه من المواضيع المفضلة لدي موضوع الدعوة والغيرة على دين الله

لكن ..

لا يكفي أن نتأثر بهذا الكلام أو أن نذرف الدموع ونحن نقرأ هذه الكلمات بل المهم أن ننطلق ..أن نبدأ بالعمل

...لا نبدا بإصلاح الناس ..لا.. بل نبدأ بإصلاح أنفسنا بترك المعاصي والإبتعاد عن المحرمات نبدأ بترك الذنوب التي هي بأعيننا صغائر ولكن كما يقال (لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر الى عظمة من عصيت ..

وبعدها.. سنرى نعم الله علينا وتوفيقه وإكرامه لنا ليجعلنا ممن ينقذون عباده من النار ..وحتى يستعملنا في خدمة عباده والأخذ بأيديهم إلى جنة عرضها السموات والأرض

فهذا هو المفتاح الذي سيفتح علينا باب هداية الخلق إلى الله فما لم نمكّن الإيمان في قلوبنا ونعرف سيرة نبينا ونتأسى به ونتمكن من معرفة الدين الصحيح ونطبقه على أنفسنا فلن نتمكن من دعوة الناس و الصبر على الألم الذي ينالنا في هذا الطريق

هذا الكتاب يستحق أكثر من الخمس نجوم