" قد يعود الغائب وقد لا يعود, ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل !"
هكذا ينهي الكاتب الرواية, التي اعتمد في حبكتها على نظرية المؤامرة.
من وجهة نظري
لا نستطيع الإنكار بأن هناك مؤامرات تحاك في الخفاء و الغرف المغلقة و في أقل تقدير استغلال واستثمار الأحداث بغية مصالح و أهداف خاصة وفي نفس الوقت لا نستطيع تسمية أخطائنا وزلاتنا بالمؤامرة .
وتقفز في بالي هذه الآية (( ويمكرون ويمكر الله و الله خير الماكرين )) .
وأخيرا" وجدت هذا الجزء أقل إقناعا" من الجزء السابق .