سماء حمراء في الصباح > مراجعات رواية سماء حمراء في الصباح > مراجعة سماح ضيف الله المزين

سماء حمراء في الصباح - إليزابيث ليرد
أبلغوني عند توفره

سماء حمراء في الصباح

تأليف (تأليف) 4.4
أبلغوني عند توفره
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

أكتب عن هذه الرواية وأنا مبتسمة ..

وقعت تلك الرواية بين يدي حين عملت في إحدى المكتبات المدرسية هنا في غزة، كنت أقضي فترة التدريب الجامعي في مدرسة تابعة للأنروا، وكان تخصصي العزيز يضعني بين الكتب غالباً، وضعية أحسد عليها وأحبها جدا.. كانت تلك المنحة الإلهية التي تيسرت لي في سنيّ حياتي المختلفة، المهم أن هذا الكتاب كان - ربما - من أهم ما حصلت عليه بعد التدريب هو ورواية أخرى عنوانها: "سلسلة من نار" لعلهما كانا هما وغيرهما من الكتب التي قرأتها.. أهم من درجة الامتياز التي حصلت عليها.

الفكرة النبيلة التي من أجلها كانت الرواية، الفكرة النبيلة الأخرى التي من أجلها قامت مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي بترجمة الرواية إلى العربية والإتيان بها إلى متناول يدينا.. كل ذلك النبل كان جسداً حقيقياً في الرواية وفي أخلاق (آنّا) البطلة الجميلة جداً.. يجعلني بلا تردد أقرّ - في تيك السن بالذات - أنها كانت من أجمل ما قرأت بالفعل. وحتى الآن.. أستذكر أحداثها كأنني قرأتها بالأمس.

طبعاً.. (آنا) الخلوقة، الصبورة، الطيبة، والمثابرة.. تعطي مثالاً جديراً بالاحترام للفتاة التي تقضي مراهقة مضطربة، وتعيش مع أخ معاق، لتثبت به ومعه وله أن الحياة تستحق أن نثابر لأجل هدفنا فيها، وأن الحياة تمنحنا ما نريد إذا تعاملنا بالشكل المطلوب معها فنصل بها وتصل بنا حيث نريد ونرجو.

شخصية (بن) الأخ المعاق تتغير وتتغير بقدرة الله فوق جهود آنا مع أخيها ومع المجتمع من شخصية انهزامية إلى شخصية فاعلة أو على الأقل راضية ومستعدة لخوض غمار الحياة من جديد، مستعدة لتبدأ وتنطلق.

لا أتذكر الكثير عن اللغة والسرد وغيرهما، ربما لم أكن ذلك الحين بهذا الوعي الذي يجعلني أقرأ ما هو أبعد من القصة.

أثارني جداً رؤية هذه الرواية هنا/ لأكتب مراجعتي عنها..

شكراً لأبجد ..

غزة...

في/ الثلاثاء: 28 يناير 2014م

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
1 تعليقات