تقريباً ثاني تجربة لي مع حسن الجندي ، يتميز بانه يضيف نوعاً من الأدب قد يراه البعض جيد ولكني آراه مبتزلاً فإستخدام اللغة الغير دارجة والتي لا ترقي إلي أن تدخل منازل البعض منا او قد يُعاقب قائلها وسط تَجَمع أُسري، فهي ليست بالعامية التي عَهِدناها مع نجيب محفوظ ومصطفي محمود ولا حتي مع أحمد خالد توفيق -حديثاً-.
أعطيت للرواية نجمتين وذلك لكم الفاهة بها ولكن في مجملها فهي تقليدية وتفتقر إلي الحبكة والتراصص الدرامي وتقليديتها لا تجعلها ترتقي لأن تكون بين طيات كتاب ، وأذكر أن جدتي كانت تحكي لنا قصص من وحي خيالها ومن ثراثهم الدارج آنذاك أكثر إستمتاعاً منها، وان خيال أبن خالتي :) ذو التسع سنوات يستطيع ان يحبك إحدي قصص هذه الرواية إن لم يرد الذهاب إلي المدرسة أو ان يخيف أخته الصغري :)،لم أنتظر جزئها الثاني