في هذا الكتاب موزاييك من المقطوعات الأدبية، لم يكن الكاتب في ترتيبها أقل إبداعاً من كتابتها إبتداءً ، فمن 'حالة عشق' يصورها بشيءٍ من الغموض، إلى وفاءٍ من نوعٍ خاص لـ 'حبات القهوة'، ينتقل بنا الكاتب ببراعةٍ قلّ نظيرها.
ويكفي أن تقرأ هذا الكتاب لتنهمر الدماء من عيونك؛ حزناً على حال دمشق، و سوريا : البلد الذي عانى ولا يزال يعاني من لعنة الحرب، ويهدد بقاءه 'صراع دموي' لا يبدو أنه قد إقترب من نهايته!