- السعادة هي غاية الإنسان في هذه الحياة
قال عثمان بازدراء باطني:
- لو كان الأمر كذلك لما سمح الله سبحانه بخروج آدم من الجنة
- إذن فما الهدف من الحياة في نظرك؟
- فأجاب باعتزاز: الطريق المقدس..
- و ما الطريق المقدس؟
- هو طريق المجد، أو تحقيق الألوهية على الأرض!
فتسائل حمزة بدهشة: أتطمع حقاً إلى سيادة الدنيا؟
- ليس ذلك بالدقة، و لكن في كل موضع يوجد مركز إلهي
______________________________________________
هو حضرة المحترم! ذلك الموظف المتعبد في محراب الدولة الإله!..
رواية رائعة رسم فيها محفوظ نفسية الموظف الذي لا يرى شئ في حياته سوى المنصب المتأله للمدير العام...يفني حياته بحثا عن الدرجة و الكرسي فتمضي الحياة و هو يبحث عن سعادة لا يذق طعمها أبداً
رائعة هي تفاصيل الشخصية بكل تناقضاتها و قلقها و مخاوفها...رائع هو نجيب محفوظ