هذا الكتاب هو الجزء الثاني من سلسلة كيمياء الصلاة ..

لفهم الصلاة وما يصاحبها من طقوس من آذان وتكبيرات ووضوء واستقبال للقبلة

بمفهومه الاشمل والاوسع ...وذلك للارتقاء بالنفس ولنهضة المجتمع

- اتبع الكاتب اسلوب التساؤل والتحفيز ..وكذلك اسلو تجريد الكلمة وارجاعها الى اصلها وذكر مواضعها في القران .. ومن ثم رؤية النظرة الأشمل ..

أعجبني كثيرة دمجه للتجربتين الابراهيمية والمحمدية في تفسير الاذان والقبلة

وكيف أن الجواب على التساؤل الابراهيمي هو ما نصدح به يوميا 5 مرات وحول انحاء العالم

وكيف تكون الصلاة عدسة ثلاثية الابعاد تشمل " الاخلاص - العبادة- الدين " وياتي ذلك في سياق الاية

" قل الله أعبد مخلصا له ديني " وغيرها من الايات

وكيف ان سورة الاخلاص تعادل ثلث القران " اي جزء من الثلاثية السابقة "

وبها تفسير واضح لكلمة الاخلاص ..

كثيرة هي الاقتباسات ساختار منها :

" في عالم يبدو جاثما كالكابوس ، أؤمن أن محاولة التغيير مهما بدت صعبة ، فإنها تستحق المحاولة "

" إن الوصول إلى الجواب لا بد أن يمر بالسؤال ... وأن الطريق إلى اليقين لا بد أن يمر بالتساؤل "

" كلما كانت الرؤية جزئية ، منصبة على جانب معين أو زاوية معينة ، كانت أبعد عن الحقيقة"

" النية ...إنها النقطة التي تلتقي فيها الرؤى الافكار النظرية مع العمل "

" كانت تحويل القبلة نسفا لنمط الاستقرار في التفكير .. ! "

**تبقى النقطة الوحيدة الي ماني قادرة استوعبها وقرأتها له قبل هذا في كتاب البوصلة القرانية

وهي ارجاع كلمة الفلاح الى اصلها من الفلاحة والعمل اليدوي ..!