حياة المسيح > مراجعات كتاب حياة المسيح > مراجعة khaled suleiman

حياة المسيح - عباس محمود العقاد
تحميل الكتاب مجّانًا

حياة المسيح

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا

قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا

وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا

وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا

وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا.

اسئلة كثيرة راودتني وانا اقرأ الكتاب.

لماذا لم يأخذ العقاد من القرآن عندما تصدى لكتابة حياة المسيح،

سأكتفي ببعض الاقتباسات دون التعليق على الكتاب او مراجعته:

"كانت القاعدة الذهبية عند دهاقين السياسة من الرومان ان الشعوب لا تهتم بمن يسوسها متى وجدت الخبز واللعب بين يديها، ومن اللعب الذي لا يكلف الدولة شيئاً ان تفرح جماهير العامة بالاعياد وتتسابق في المواسم والموالد وتصبغها كما تشاء بصبغة القداسة، فذلك اسلم من التنازعوالصدام".

"الجمود والرياء كلاهما موكل بالظواهر، فالجمود يقف بصاحبه عند الكلمات والنصوص، يخيل اليه انها مقصودة لذاتها فتصبح شغلاً شاغلاً له يمعن في تأويلها وتوجيهها واستخراج العقد والالغاز منها، وينتهي الامر به الى اعتبارها مسألة براعة وفطنة، واعتبار الاحكام والعقوبات فرص للشارع لا يجوز ان تفلت من بين يديه، والا كان ذلك مطعناً في براعته وفطنته وهزيمة له اما غرمائه المقصودين بتلك الاحكام والعقوبات".

"من ذا يقول ان الغاية عبث لأن الطريق اليها طويل، أو لأنها غاية تتلوها غاية بلا انقطاع ولا اكتفاء؟".

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق