لازلت بحمدالله وأدعوه أن يديمهاعليانعمة انتقل من كتاب لآخرومن رواية لأخرى أنهل من ثقافات مختلفةأغوص فى أعماق شخصيات واعرف مكنونات نفوسهم البشرية بكل مايحويها من غرائب ومتناقضات مدهشة أسافرأماكن وبلدان بدون جوازسفروفيزا وتأشيرة وحتى دون أن أبرح مكانى فقط كتاب بين يدى ومشروبى الساخن وهدوء يساعدنى على التركيز ثم انطلق قاصدارحلتى
ورحلتى هذه المرة رواية باب الخروج للكاتب الممتع عزالدين شكرى فشيروالتى انتهيت من قرآتهامؤخرا رحلة شاقة ومجهدة زهنيا ونفسيا إلى أبعدالحدودقوامه
ولأن لكل فعل وراءه مسببات لهذاالفعل طرح عزالدين شكرى مجموعة من الكوارث التى ستدخل البلدفى متاهات لانعلم كيف السبيل للخروج منهاوعلى مدارالرواية طرح عزالدين أطروحات وأفكاروبدائل للخروج من تلك الازمات لكنهاتصددم بعوائق جسيمة تحول دون تحقيقها إلى أن يصل بنا فى آخرالروايةإلى نقطة شديدة الأهمية أن ياب الخروج الوحيدالذى يصلح للخروج بالبلدالى برالامان هم الشباب وأياكان من يحكم سواءبقايا النظام القديم اوالعسكراوالسلف
راهن عزالدين شكرى على الشباب باعتبارهم باب الخروج الوحيدمن صراعات وأزمات مزقت الوطن وجعلته فى مهب الريح شريطة تكوين هؤلاء الشباب حركة سياسية جماهيرية قوية تكون على دراية بمتطلبات الناس وتفعيل حلولها والعمل بشكل دقيق ومنظم شرحه عزالدين باستفاضة مدهشة
الرواية رائعة ومبهرة الاانها كما ذكرت سالفا مجهدة وشاقة جدا
وبرغم هول تفاصيلها الاانها لاتخلومن الامل بشرط ان تخلص النوايا وهذا مااتمناه وارنو الى حدوثه