التدين والدين، اما الدين فهو ما انزله الله سبحانه وأعلى من شرائع وكتب على رسله اختتم بها الدين بالشريعة المحمدية، اما التدين فأقله مثقال ذرة من خردل من إيمان وأما أعلاه فيصل الى مرتبة الإحسان، اما الدوامات التي وضعنا بها المؤلف فلم تأتي الا لانه وضع الأديان جميعها والشرائع كلها والمذاهب جلها في سلة واحدة لم يُفَرّق بين غث وسمين وجعلها في مقام واحد. وفي الفصول الآخيرة اتضح ما كان يخفى علي.