ما زال كتابي المفضل اقرأه قبل النوم وفي حالاتي جميعا حزناً وفرحاً
يشاركني همومي وضحكاتي
اقرأه حين احب وحين اكره
اقرأ فيه طالعي وحظي حينا وينعي حظ كاتبه وحزنه احيان
ينصحني احيانا وانصحه مرات أن لا يحزن
فالحزن بين جوانبه يطغي علي الفرح
ولكنه حزن شفاف نوع من الحزن الذي يكسو الروح كقيد شفاف
موجود وغير موجود
حزن يجعل الابتسامة موجعة
والضحك ضرب من البكاء
يؤلم الروح والقلب
ولكنه حزن دائم ومنتشر لا اجد له ما يصفه سوي رباعية جاهين
يا حزين يا قمقم تحت بحر الضياع
حزين أنا زيك و إيه مستطاع
الحزن ما بقالهوش جلال يا جدع
الحزن زي البرد ... زي الصداع
عجبي !
:')
ومازلت كلما قرأته اعيد اكتشافه
تحيه إلي كاتبه الذي اعشقه دون أن يراني أو اراه سوي في عوالم الأحلام !!