بالرغم من كرهي الأبدي الأعمى لأحلام .. لكني أعترف بأنها جعلتني أتنازل عن كرهي قليلاً ليكون كره أعمى ..
أحببته جداً ربما لأني قرأته بعد روايتها المملة ( ذاكرة الجسد ) .. ربما لأسلوبها الرهيب في محادثتها مع النساء .. ربما لإعجابي بالحكم و التشبيهات والقصص التي ذكرتها .. ربما لأني أعشق في أي كتاب ما أن يذكر الكاتب تفاصيل صغيرة لم نلتفت لها أبداً في حياتنا .. ربما لأني أحببت الواقع الواقعي أكثر من واقعنا التي تحكيه .. ربما للأفكار العبقرية التي وضعتها لنتخذها لنسيان أحد ما !!
لكن أيقنت بأني لن أعود و اقرأ شيئاً لأحلام سوى كتب تحوي مقالات بأسلوبها الرهيب ( طبعاً بحذر شديد من فكر هذه المرأة و عقيدتها ) .. و أبتعد كلياً عن أي رواية كتب بزاويتها .. أحلام مستغانمي ..!!