هذه الرواية بالرغم من افتقادها للحس الأدبي ..إلا أنها من أكثر الروايات التي تترك أثرا عميقا في النفس لن تمحوه الأيام ...وخاصة في أيام كالتي نعيشها الآن ..إذ أنها تسرد لنا الخفايا التي لا يعلم بها إلا الله والمعذبين داخل المعتقلات ..أو بتعبير أدق (مسالخ ومذابح بشرية ).. اخترعها الطغاة وأذنابهم ممن عاثوا في الأرض الفساد معتقدين بذلك أن الشعوب سوف ترضخ لظلمهم وتركع أمام جبروتهم ..
لن تتوقف عن ذرف الدموع (العينية والقلبية )أثناء قرائتك لهذه الأيام العصبية التي مر بها الكاتب ومن معه من المظلومين والتي لا تزال مستمرة حتى الآن و قد آن الأوان لمسحها من الوجود ..
(من لا يملك قلبا قويا ..فأنصحه بعدم القراءة ..قرئتها منذ حوالي الشهرين ولا يزال طيفها يلاحقني ويقض مضجعي ...ادعوا لجميع المعتقلين بالفرج العاجل والثبات واحمدوا الله على ما أنتم فيه من النعم )
تحياتي لكم