" يبدو لي أننا جميعاً جئنا نبحث عن شيء ووجدنا شيئاً آخر "
لخصت ايزابيل الليندي بنهاية الرواية ما أرادت إيصاله لنا
الرواية شاهد جميل وبأسلوب مميز على الحياة في أمريكا اللاتينية وتشيلي تحديداً
عادت بنا للقرن التاسع عشر بكل المظاهر التي كانت سائدة في ذلك القرن، مظاهر الحياة الاجتماعية والدينية والثقافية والاسرية والعلمية، بأسسلووب سلس وساحر
وثقت ايزابيل في هذه الرواية مرحلة تاريخية مهمة في الصين وتشيلي وأالأمريكيتين، ناقشت مرحلة حمّى الذهب وكل التحولات التي حوّلت امريكا الحالة من تلك القرية النائية المهجورة إلى أكبر المدن الإقطاعية التي تعتمد في بنائها على الفقراء والكادحين.