هذه ليست "كافكا على الشاطيء" بأية حال، لكن هذا هو "هاروكي موراكامي" عقلا وروحا. ترددت في تقييمها، بين أربعة نجوم للحكاية، وثلاثة لنهايتها. تقديري إذن هو ثلاثة نجوم ونصف، شفعتْ لها مكانة موراكامي في قلبي، وقلة تجربته نسبيًا حين كتب هذه الرواية، فصارت أربعة. في "كافكا" شعرتُ أن موراكامي كتب روايته خمس مرات مثلا! هنا شعرت بشكل ما أنا لم يقرأها حتى. تفاصيل مهمة للغاية توقعتُ أنه سيتحدث عنها ويغمرني بسحره، لكنه بدا - ببساطة - أنه نسيها!
الترجمة - على عكس كافكا كذلك - تتراوح بين السوء والشناعة. أضحكني جهل المترجم أكثر من مرة. الغلاف - على عكس كافكا مرة أخرى - سيء بالفعل.
بشكل عام تجربة قراءة موراكامي رائعة دائما، فهو إنسان بمعنى الكلمة. وسأحاول أن أقرأ كل ما كتب. أنا أحبه حقا.
أحمد الديب
أبريل 2013