لا أحد يُنكر أن محمود درويش شاعر كبير، وصاحب قضية، وأحد رموز فلسطين :)
أشعر أن لا أحد يستطيع فهم شعره غيره، يُحدّث نفسه، ويخط على الورق ما يجول في رأسه من أفكار غير مكترثٍ بشئ، قليلة هي القصائد التي أفهمها كاملة كاملة !
أحب أن أقرأ له عبارات منفصلة من شعره، دائماً تاتي في الصميم :")
هذه عبارات أعجبتني اقتبستها من الكتاب:
"سأكتب جملة أغلى من الشهداء والقُبل: "فلسطينيةً كانت ولم تَزل".
"وأنتِ كنخلةٍ في الذهن، ما انكسرت لعاصفة وحطّابِ".
"لكنّ صوتي صاح يوماً: لا أهاب! "
" وفي دمنا.. خلود الشوقِ والغضبِ"
" يا أُمّنا انتظري أمام الباب، إنّا عائدون"
" لكن، لأجلكَ يا دعاء الشعبِ والأطفال، ينهمرُ المطر"
"يا نوح !.. لا ترحل بنا، إنّ الممات هنا سلامة
إنّا جذور لا تعيش بغير أرض، ولتكن أرضي قيامة" !
" كُنّا..وقصة حبّنا كانت..وكان.. أتُراه يُرجعنا المطر؟! "
" ما جدوى بُكائي؟ أيُّ عاصفة يُفتتها البكاء؟ "
" فلتَنم،، صاحٍ أنا حتى العدم "
" مُرّي بذاكرتي !"
" ونعرف كيف يعود الرماد لهيباً، اذا اعترف العاشقان! "
" و إنّي وسيم.. لأنّي لديك! "
" تعالي مرةً في البال"
" كان في عينيك شئ أشتهيه"
"أحسّك في ليالي البرد شمساً في دمي تشدو"
" واذكريني.. كلمح البرق"
"تحدّ السجن والسجّان
فإنّ حلاوة الإيمان، تُذيب مرارة الحنظل! "
" نعم ! عربي
أكررها.. أكررها، ولا أخجل"
:")))