قرأت هذا الكتاب منذ فترة، بداية انتشاره،، أذكر أنني انهيته خلال يومين، كان جميلاً وخفيفاً حينها، وكنت منسجمة فيه، أو كنت أنا بحاجة لأن أقرأ شيئاً كهذا !!
أمّا الآن فأنا ضد النسيان، ولا أؤمن به أساساً، لا يوجد طريقة بالكون تجعلك تنسى شخصاً كانت له مكانة كبيرة في قلبك، ثم لماذا تنساه أصلاً ؟!!
أفضّل أن أُبقي كل شخص عرفته وأحببته وتقاسمت جزءاً من قلبي معه في ذاكرتي للأبد، الوفاء والإخلاص والعطاء ليس غباءً !
لم أقرأ لأحلام غيره، كان الكتاب الأول، غير قراءتي لبعض الاقتباسات من كتبها، حديثاً، لم أعد أحبّها ولا أعتقد أنني سأفكر في أن اقرأ لها من جديد، لأنني أشعر أنها تكتب لتبيع، وأنها تكتب شيئاً لا يعبّر عن قناعة حقيقية وصادقة، في كتاباتها تحريض وهجوم على الرجل، وأنا ضد هذا، لأني لا أشعر بصدقها، وهي أم لثلاثة أو أربعة ذكور (لا أذكر)،ولأن في ذهني صورة مختلفة تماماً لأخلاق ومشاعر الرجل، وصورة المحبة التي يجب أن تجمع بين شخصين بعيداً عن كل الخيانات والفراق والعذاب ، لأن الحب الصادق شئ آخر تماماً، أو أنّي أعيش بعالمي الوردي !!