كتبت مي زيادة مقالات هذا الكتاب في بدايات القرن العشرين, وهي مقالات منوعة عن مواضيع عدة, أضاءت لي بعض ملامح الحياة في بداية هذا القرن التي لم أكن أعلم عنها شيئا ..
لغة الكتاب عتيقة, عتيقة بمعنى أنه وبرغم روح مي الخفيفة والتي تبدو واضحة في هذا الكتاب, إلا أن المفردات والطريقة المستخدمة تبدو فعلا أنها من القرن الماضي, وكانت لعبة ممتعة أثناء القراءة أن استكشف ما يبدو لي كتطور اللغة الصحفية - إن جاز التعبير- عند مقارنتها باللغة التي نستخدمها اليوم قراءةً وكتابة!
سأحب أن اقرأ كتابا آخر لهذه الكاتبة الجميلة.