أعترف أنني واجهت مشكلة في بداية قرائتي لزوربا _وأعتقد أنَّ السبب في ذلك هو الترجمة التي تفتقر تمامًا إلى روح اللغة العربية_ إلا أنني استمتعت في الجزء الأخير من الرواية جدًا!
الرواية إنسانيّة بامتياز، حيث جعل الكاتب من "زوربا" إنسانًا يمتازُ ببدائيته وبساطته الإنسانيّة الأولى والتي لم يؤثر عليها لا المدنيّة ولا الدين ولا حتى العلم. ويمضي القارئ مع مغامرات زوربا التي تجعله يخوض في غمار مغامرةٍ أخرى نفسيّة مع منظوره الكليّ للحياة.
هذه الرواية هي دعوةٌ مفتوحة لتذوق الحياة ببساطتها، ولتحرير النفس من نير الفكر الذي قد يمنعنا أحيانًا من الاستمتاع بجمال وببساطة ما يدور حولنا