في أحد الأديرة بإيطاليا تقع جريمة معقدة , و الشبهات تدور حول أحد الكتب الذي يحتوي سرا فلسفيا ربما يهدم أسس الديانة النصرانية و مفهومها لدى المؤمنين بها جميعا ...
يقوم الراهب غواليالمو و الذي كان يعمل سابقا في محاكم التفتيش كمحقق بالبحث عن القاتل و تفنيد وجود روح
شريرة في الدير تقوم بالقتل و الترصد للضحايا ...
أدسو تلميذ مبتدي في الرهبنة و كاتب يأخذه غواليالمو معه و يصبح ساعده الأيمن في البحث عن الجاني , الرواية يرويها أدسو بلسانه و يكون في نفس الوقت شاهدا على خراب الدير بعد أن كان صرحا شامخا و لكنه للأسف هوى و لم يعد له وجود ...
في هذا الدير يتحول الطاهر إلى نجس , ليله مخفي برائحة الخطيئة و نهاره مشع بنور الفضيلة , تبرز فيه صراعات الطوائف النصرانية و أيهم أحق بتمثيل المسيح و نشر رسالته ...
يسقط عدد من موظفي الدير قتلى و الدوافع غامضة و لكن أحدهم يرى بانها جاءت على صورة آية من سفر الرؤيا , يبذل المحقق كل خبرته و ذكائه لحل هذه القضية الشائكة و متحليا بالصبر و العزيمة يجد القاتل الغير متوقع أبدا و معه رجل الظل الذي يمسك بخيوط الجريمة و المعرفة المقدسة , فهل يعاقب أم تحل روح هائمة و تنقذه من المقصلة ؟
امبرتو إيكو عراب السيميائية , يصنع علاقة بين الدين و الفكرة , الصورة و الحكمة تتجلى بوضوح بهذه الرواية الصعبة و التي أتعبتني معها كثيرا و لكني مازلت أراها خالدة بإسمها و رمزيتها بتوقيع كاتبها