برغم أن الرواية كانت في بعض الأحيان تشبه المحاضرات الرتيبة لأخصائيِّ التنمية البشرية، ورغم أيضاً أنها تحولت في بعض أجزائها كما لو أنها حكايةٌ من حكايات السندباد البحريّ .. إلا أنها ولاشك في ذلك ستُلهم كل من يقرأها، وستترك أثراً عميقاً لكل من يحتاجون دفعة إلى الأمام حتى يهرولوا إلى مصائرهم بدلاً من التقهقر نحو نمطيّة الحياة ، وحتماً قد تغيّرُ حياة بعض من يقرأها.