• "عندما نُحب، نشعر أننا أصبحنا جزءًا مِنْ هذا الكون الغريب؛ وعندما نُحب، لا نعود في حاجةٍ إلى فهمِ ما يجري؛ لأنّ كل ذلك يجري عندئذٍ في أعماقنا؛ إنّ بمقدور الناس أنْ يتحولوا إلى رياحٍ، شرطَ أنْ تُساعدهم الرياح في ذلكَ؛ بالطبعِ".
• "إنّ الإنسان السعيد، هو مَنْ يحملُ اللهَ في أعماقهِ".
___________________________
لقد أخطأ الملك العجوز فيما نصح بهِ الراعي "سانتياغو"، فحين ما تُريدُ شيئًا، فإنّ العالم بأسرهِ يقفُ ضدك في الحصول عليه.
مِنْ أجمل الأدب العالمي المُعاصر، عنصر التشويق، وغموض الحبكة، والإثارة، والمُتعة، حملتها هذه الرواية.
رحلة الراعي "سانتياغو" في البحث عن أسطورته الشخصية، والتي تكون بمثابة الفرض على كل خيميائي؛ فقد كانتْ رحلته امتزاج ما بين العزيمة والإصرار، والحروب والمشقات، والحب والذل.
وتخبطهِ بين رمال الصحراء، ولقاءهِ مع رفيقهِ الإنجليزي، الذي لازمه في الرحلة.
مِنْ أجمل ما قرأت في الأدب المُعاصر، فكانتْ بداية جديدة وجميلة في هذا الشهر.
كل الشكر للدكتورة (مريم اسويسي) على توصيتها الجميلة والرائعة.🌻❤