أَعرفُ هذه الرؤيا ، وأَعرفُ أَنني
أَمضي إلى ما لَسْتُ أَعرفُ . رُبَّما
ما زلتُ حيّاً في مكانٍ ما، وأَعرفُ
ما أُريدُ …
سأصيرُ يوماً ما أُريدُ
هذا البحر لي
هذا الهواء الرطب لي
واسمي وان أخطأت لفظ اسمي على التابوت - لي ..
أما أنا - وقد امتلات بكل أسباب الرحييل
فلست لي
أنا لست لي
لستُ أَعمى
لأُبْصِرَ ما تبصرونْ ،
فإنَّ البصيرةَ نورٌ يؤدِّي
إلى عَدَمٍ …. أَو جُنُونْ
كم من الوقت
انقضي منذ اكتشفنا التوأمين: الوقت
والموت الطبيعيٌ المرادِف للحياة؟
!ولم نزل نحيا كأنٌ الموت يخطئنا
أَنا حَبَّةُ القمحِ التي مَاتت لكي تَخْضَـر...