حسناً.. هذه أولى تجاربي مع الشقيري..أنا المتحمسة إلى الأدب واللغة والمتحيّزة لها لا بد وأن تثير بساطة لغة أحمد تملّلي بعض الشيء، رغم فكرتي المسبقة عن هذا الشيء وقبل شروعي بالقراءة قررتُ أن أقرأ أفكاراً وألا أقرأ ألفاظاً..حتى اللحظة لا زلتُ بصدد قراءة الفصل الأول، ولكنني لم أجد حتى "الأفكار" التي كنت أبحث عنها، وجدت فقط بضع مُقتبسات من بطل الهند غاندي، تبعها تعليق بسيط للشقيري، كان من الأحرى أن يتعمق الشقيري في تعليقاته وأن تكون أكثر إسهاباً. ثم إنني أفضل لو أن الشقيري نصحنا بقراءة الكتاب مسبقاً على أن يستخدم كتاب غاندي ليزيد من وزن كتابه!
...............
الفصل الثاني كان أفضل على كل حال، وأستطيع قول أني وجدت ما أريد بنسبة 60%..بعيداً عن اللغة المحبوكة طبعاً..