المخلوقات بحسب قوانين الطبيعة ينقسمون بصورة عامة الى قسمين القسم الأول و هم المرؤوسون ، أولئك لا يصلحون الا ليكونوا مادة تصلح فقط للتزاوج و اكثار النسل ، أما القسم الثاني ، فهم الموهوبون الذين أعطوا ميزة النطق في وسطهم بكلمة من جريدة "
"إن التخيلات هي قطع أو أجزاء من عوالم أخرى . و الرجل السليم لا يربطه بها بالطبع شيء لأن الرجل السليم هو قبل كل شيء رجل من هذا العالم السفلي ، و على هذا الأساس ينبغي أن يعيش حياته الأرضية الوحيدة . هذا من حيث الانسجام و التنظيم. لكنه لا يكاد أن يمرض ، أو على الأصح لا يكاد ذلك التنظيم الأرضي يختل في تكوينه ، حتى تبدأ في الظهور إمكانية عالم اخر . و كلما ازداد مرضه كلما ازدادت اتصالاته بذلك العالم الأخر ، حتى أن الرجل الذي يموت أخيرا تماما يمضي مباشرة الى العالم الأخر