يبدو لي أن الرهان الذي وضعته الكاتبة لنفسها قد نجح إلى حدٍ كبير
.
أن تكتب عن قصة حب أكثر من 100 صفحة .. فحسب!
فقط قصة الحب، فقط تلك التجربة التي قد تبدو تقليدية، وتشحذ لها كل المفردات والكلمات واللغة المميزة، ولا تجعل القارئ يمل منها، ربما لا يوجد أي جديد أو مختلف فيما قدمته "سهى الصوفي" في روايتها الأولى غير لغةٍ جيدة جدًا .. وشاعرية .. وقدرة على الدوران حول قصة واحدة
لا أعتقد أن هذا أمر يسير
....
شكرًا سهى على التجربة الأولى ، وبانتظار تجارب أخرى أكثر عمقًا وثراءً