في البداية استخدم الكاتب طريقة جميلة في السرد.. وهي الحوار حيث سافر الكاتب إلى زمن أبو نواس وتحدث معه عن كل الشبهات التي دارت حوله.. الكتاب فضائحي من الدرجة الأولى يبدأ بحياته في بيت أمه حين حولت المنزل إلى مكان تقدم فيه بالإضافة إلى الخمر والطعام " النساء للرجال والرجال للنساء ".. بعدها يتحدث عن حياته مع أستاذه والبة الذي علمه الفسق والمجون المثير فالموضوع أن والبة حين راود أبو نواس عن نفسه وهدده بالسكين استعصم.. وحين أنشد له شعرًا لان وقبل!
الكتاب يحكي عن انتقال أبو نواس من الليالي التي كان فيها في مساجد البصرة يدرس فيها الفقه والأدب وتفسير القرآن إلى الحانات والمواخير..
ستكتشف أن أبو نواس رجل مظلوم رغم كل هذا.. فخصه التاريخ بالشبهات دون غيره على الرغم من كثرتهم في ذلك العصر..
خلاصة الخلاصة جملة كتبتها فالـGoodreads " ما يستفاد أن أبو نواس واحد سرسري بكل المقاييس "