الحرب القذرة: شهادة ضابط قديم في القوات الخاصة بالجيش الجزائري 1992 - 2000 > مراجعات كتاب الحرب القذرة: شهادة ضابط قديم في القوات الخاصة بالجيش الجزائري 1992 - 2000 > مراجعة sarah imane

هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

قراءته بعد أن استعرته بصراحة تملكني الفضول لقراءة محتواه لما أثاره من جلبة في الوسط الإعلامي في بلدي عند صدوه و منع الكتاب و مصادرته من المكتبات

ويقول سويدية إن ما حمله على نشر الكتاب هو الشعور بالندم ومحاولة هدم جدار الصمت الذي يحيط بجرائم الجيش, مشيرا إلى رغبته في إراحة ضميره وتحرير نفسه

ويبقى من المهم القول إنه رغم أن عرض سويدية مختصر وشجاع وشخصي, وأن خلاصاته تبعث الحزن والرعب فإن ثمة سؤالا كبيرا يظل يرافق قارئ هذا الكتاب على مدى فصوله الثلاثة عشر. وهذا السؤال هو حول كيفية حصول سويدية على هذا الكم من المعلومات وهو عمليا لم يكن سوى ضابط صغير في جهاز عسكري ضخم منخرط في عمليات عسكرية واسعة النطاق ومتباعدة.

والأكثر ترويعا بين كل هذا أن كثيرا من الأشخاص المسؤولين عن كل هذا لايزالون في السلطة ويحظون بالاحترام الشديد على المسرح الدولي, الأمر الذي يتطلب بحق -كما ينادي المؤلف- تشكيل لجنة وطنية لتقصي الحقائق على شاكلة لجنة المصالحة الوطنية في جنوب أفريقيا لمحاكمة المذنبين وتأهيل الضحايا. وعلى العموم فإنه يمكن القول إنه إذا كانت نصف الشهادات التي يوفرها كتاب سويدية حقيقية فإنه يقدم شهادة مرعبة حقا

أقتبس من الكتاب

كنت اكن احتراما شديدا للجيش الجزائري. تعلمنا في البرامج المدرسية الفاضل لجيش التحرير الوطني وهو الدعامة الرئيسية للجزائر, وسيتبين لي لاحقا ان الجزائر لا تملك جيشا لأن الجيش هو الذي يملك الجزائر

ٱخر جملة هي أصدق ما في هذا الكتاب

Facebook Twitter Link .
4 يوافقون
7 تعليقات