كتابة المنسي قنديل رقيقة وعذبة، ربما أفلتت منه بعض الأشياء هنا، ولكن "احتضار قط عجوز" تصلح كنواة لرواية جميلة جدًا، ربما كانت مفارقة لطيفة أن أقرأها بعد "بيت الجميلات النائمات" حيث التوقف طويلاً عند الصراع بين الشباب والشيخوخة وما بينهما من تورط
.
في القصة الثانية مزج بقتدار هموم الشعب بهم الوطن المكلوم الذي لم يداوِ جراحه بعد، وتحول العصر كله فيه إلى عصر الحديد الخردة، كان تصويره جميلاً وموفقًا جدًا
.
لم ترقني الفتاة ذات الوجه الصبوح! وشعرت أنها أفلتت منه في الكثير من التفاصيل، لم أقتنع بتلك الريفية وهي في المطار، ولا عندما وصلت، شعرت بالسرد سطحي جدًا
.