لم يكن هذا آنذاك، سوى مجرد بداية، لكن هذا الشعور باللاشيئية الذي كان غالباً ما يسيطر عليّ (هو أيضاً من وجهة نظر أخرى شعور نبيل وخصب)، نشأ في الغالب من تأثيرك. إذ كان ينقصني قدر يسير من التشجيع، وقدر من الودّ، ليبقى طريقي مفتوحاً بعض الشيء، لكنك بدلاً عن ذلك أغلقته أمامي عن حسن قصد طبعاً، كي أسير على طريق آخر. لكن هذا لم يكن يلائمني.
مشاركة من Taghrid
، من كتاب
