مقدمة لا أريد أن أكون وحيداً، أريد أن أُُترك وحدي أودري هيبورن(1) لابد وأنك قد مررت بهذا الشعور من قبل! هل تذكر يوم وصفك الجميع بمفسد الحفلات عندما أردت مغادرة الحفلة في الثالثة صباحًا لتخلد إلى النوم، بينما أراد الجميع الاستمرار في الاحتفال؟! أو عندما فضَّلت توجيه دعوة لمجموعة صغيرة فقط من الأصدقاء آملًا بأن يبقوا لساعة أو اثنتين على الأكثر، وربما تكون قد شعرت بالندم لمجرد دعوتهم للزيارة من الأساس؟! أو عندما رفضت العديد من الدعوات لمناسبات اجتماعية مختلفة لمجرد عدم شعورك بالرغبة في الحضور؟! لقد كانت ميولي وتصرفاتي تلك محيرة جدًا بالنسبة لي، فلطالما