اقتباسات من كتاب تذكرة نجاة للإنطوائيين: كيف تصنع صداقات قوية، وتحافظ على خصوصيتك النفسية وتصبح أكثر راحة في أي موقف؟

بالرغم من أن غريزتنا الأولى كانطوائيين قد تكون عدم مغادرة المنزل أبدًا، فإنه يجب أن نعترف بأننا غالبًا ما نستمتع بأوقاتنا عندما نضطر للخروج من المنزل

فإن حاول الشخص الاجتماعي أن يلعب دور الانطوائي يصاب بالوحدة والبلادة، وإن حاول الشخص الانطوائي أن يلبس عباءة الشخص الاجتماعي أصابه الإجهاد والإحباط.

⁠‫إن كنت تعاني من الإجهاد الاجتماعي باستمرار، ربما ذلك بسبب تخطيطاتك غير المحسوبة، لمجرد أن لديك وقت فراغ لا يعني أنك متاحًا

اخرج من بيتك كل يوم (بعيدًا عن خروجك إلى العمل) لمدة ساعة على الأقل.

مقدمة ‫ لا أريد أن أكون وحيداً، أريد أن أُُترك وحدي ‫ أودري هيبورن(1) ‫ لابد وأنك قد مررت بهذا الشعور من قبل! هل تذكر يوم وصفك الجميع بمفسد الحفلات عندما أردت مغادرة الحفلة في الثالثة صباحًا لتخلد إلى النوم، بينما أراد الجميع الاستمرار في الاحتفال؟! أو عندما فضَّلت توجيه دعوة لمجموعة صغيرة فقط من الأصدقاء آملًا بأن يبقوا لساعة أو اثنتين على الأكثر، وربما تكون قد شعرت بالندم لمجرد دعوتهم للزيارة من الأساس؟! أو عندما رفضت العديد من الدعوات لمناسبات اجتماعية مختلفة لمجرد عدم شعورك بالرغبة في الحضور؟! ‫ لقد كانت ميولي وتصرفاتي تلك محيرة جدًا بالنسبة لي، فلطالما

الشخص الانطوائي: هو فقط شخص مختلف من الناحية النفسية والبيولوجية، فهو لديه توقعات مختلفة تمامًا عن التواصل الاجتماعي، وهو كذلك محكوم ببطاريته الاجتماعية.

في النهاية إن الانطوائي يكون محدد جدًا في اختيار دائرته الاجتماعية، فهو يختلط بعدد قليل من الناس بشكل عام، ويفضل قضاء وقت ذي قيمة عالية مع من حوله حتى وإن كان وقتًا قليلًا.

في الحقيقة، هذا في حد ذاته فخ، فالحياة علمتنا أن الاعتماد على أي شيء إذا كان خارج نطاقك، ولا تستطيع توفيره لنفسك بنفسك، قد يكون أمر به مجازفة كبيرة. فالشخص الاجتماعي قد يشعر بالوحدة والعزلة إذا ترك وحده، وهو مؤشر غير جيد عن مستوى استقلالية الشخص الاجتماعي واكتفائه الذاتي. ولذلك، فقد نرى هذا الصديق أو شريك الحياة الاجتماعي كشخص غير مستقل، ومتعلق وذي احتياج زائد للاهتمام والرعاية بشكل مستمر،

الاجتماعيون رائعون على كثير من الأصعدة. ولكن الأمر ليس بهذا القدر من الإشراق دائمًا؛ فبينما يستطيع الانطوائي فعل الأشياء نفسها التي يستطيع الاجتماعي فعلها ولكن ليس بنفس القدر من الاستمرارية، فقد لا يستطيع الاجتماعي فعل بعض من الأشياء التي يستطيع الانطوائي فعلها

الاجتماعيون رائعون على كثير من الأصعدة. ولكن الأمر ليس بهذا القدر من الإشراق دائمًا؛ فبينما يستطيع الانطوائي فعل الأشياء نفسها التي يستطيع الاجتماعي فعلها ولكن ليس بنفس القدر من الاستمرارية، فقد لا يستطيع الاجتماعي فعل بعض من الأشياء التي يستطيع الانطوائي فعلها

عليك أن تتذكر أنهم يمتلكون حرفيًا كيمياء دماغية مختلفة تحركهم، فلا تشعر بالأسى حيال عدم قدرتك على مواكبة وتيرتهم الحياتية، ورغم أنك ربما استطعت فعلها من قبل، لكن الأمر بالنسبة لك استثناء وليس قاعدة

لا أريد أن أكون وحيداً، أريد أن أُُترك وحدي

‫ أودري هيبورن

❞ فلن تجد الانطوائي واحد من هؤلاء الذين يقتحمون خصوصية الآخرين كما قد يفعل الشخص الاجتماعي. ❝

❞ فالانطوائيون لا يواجهون مشكلة في أن يكونوا مستقلين عن الآخرين ❝

❞ قد يكون من الجيد البقاء تحت الأضواء، ولكن الأضواء قد تحرقك. وأن تكون نجم الحفلة قد يعني أن تحمل عبئًا ثقيلًا؛ لأنك يجب أن تُبقي تلك الحفلة مستمرة ❝

❞ هذا في حد ذاته فخ، فالحياة علمتنا أن الاعتماد على أي شيء إذا كان خارج نطاقك، ولا تستطيع توفيره لنفسك بنفسك، قد يكون أمر به مجازفة كبيرة. ❝

❞ ما يفرق الانطوائيين عن غيرهم هو مرحلة الإجهاد التي يمرون بها بعد انخفاض طاقتهم الاجتماعية ❝

‫ لا أريد أن أكون وحيداً، أريد أن أُُترك وحدي

‫ أودري هيبورن(1)

‫ لا أريد أن أكون وحيداً، أريد أن أُُترك وحدي

‫ أودري هيبورن(1)

‫ واحد من أكبر كوابيس الانطوائيين، هو التواصل الاجتماعي الإلزامي.