هل يُشفقُ عليَّ العالمُ ويقول: «مسكينةٌ هربتْ للتوِّ من الواقعِ الفظيعِ إلى حلمٍ صغير» ويتركُني فقط لبعضِ الوقتِ ريثما أستعيدُ شيئًا من قوةٍ تُبقيني واقفةً في خضمِّ مهازلِه؟
مشاركة من نشوى عبدالمقصود
، من كتاب