وكان من بينهم جدي سعد، مات جائعًا وهو يردد بصوت منهك: «هل سأموت هنا؟ كان عليَّ أن أعود إلى السنديانة!»، ويغيب عن الوعي ثم يعود ليردد وهو يبكي قهرا: «آهٍ أيها العالم ابن الكلب، هل يموت سعد الذي عصر زيتون البلاد وحصد قمحها جوعًا في نهاية الأمر بينما يستمتع الأغراب بخير أرضه؟ آهٍ أيها العالم ابن الكلب!»
مشاركة من Jessy M Sameh
، من كتاب