إذا كان الأسد بداخلنا يتمنى أن يزأر بينما ما يخرج هو ثُغاء الماعز، فيجب علينا أن ندفع ثمن هذا الاستبدال بطريقةٍ أو بأخرى، وتتنوع الطريقة: فقد يختبره البعض كاكتئابٍ وفُقدانٍ للطاقة والحماس، أو تزداد مساحة اللاوعي التي لا نعرف عنها، أو قد يكون سلوكًا خارجًا عن سيطرتنا أو فيما يبدو لنا غير منطقي؛ والذي قد يهدد الحياة نفسها، أو الثروة أو العمل أو الزواج للبعض الآخر. وقد يكون الثمن الانهيار جسديًّا الذي يُفضي إلى المرض أو الموت في الاحتمالات الأعنف.