لا تقتلك الطعنة الغادرة فورًا، هي تتركك تنزف بأسئلتك: «شلون؟ وليش» تفكر مرارًا كم كنت أعمى! كيف يمكن أن تأتي الطعنة من حيث وضعتُ الأمان؟ من كشفت له ظهري، وجعلته شريكًا لحياتي، ليكون جسرًا بين مدينتي والمحرق، بين ضعف طفولتها والقوة التي أردتها أن تكون عليها؛ فكان هو ذاته الوحش الذي علّمتها الهروب منه.
مشاركة من Nasma
، من كتاب